تفاصيل المنتج
فيما يرجع سبب الإقبال الكبير على سكّر جوز الهند إلى كونه غذاءً صحيا بامتياز، إلّا أنّنا قد نسمع بين الفينة والأخرى بعض الأصوات التي تزعم بأنّ هذا السكّر لا يختلف كثيرا عن سكّر المائدة العادي، ولكنّ الحقيقة هي عكس ذلك تماما. فسكّر جوز الهند يمكن اعتباره أفضل بكثير من سكّر المائدة لثلاثة أسباب رئيسية: لأنّ سكّر جوز الهند يُستخلص مباشرة عبر تجفيف عصارة جوز الهند، فهو إذا منتج خالص وغير مكرّر. حتّى ولو أخذنا كمية قليلة منه، سنجد أنّ سكر جوز الهند يحتوي على مغذّيات ودهون صحية وألياف أكثر ممّا يحتويه سكّر المائدة ولو توفّر هذا الأخير بكميات كبيرة. سكّر جوز الهند يتكوّن من 75% سكروز بينما يتكوّن سكّر المائدة من 100% سكروز سكّر جوز الهند، أو كما يعرف أيضا بسكّر نخلة جوز الهند، يحتوي على كمية أكبر من المغذّيات النادرة مقارنة بسكّر المائدة العادي. ما هو ملحوظ أكثر هو كمية الزنك والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم بالإضافة لمتعدّدات الفينول ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الموجودة جميعها في نبتة جوز الهند. أحد أهمّ الأسرار المحفورة في طيّ الكتمان عن سكّر جوز الهند هو حقيقة احتوائه للألياف القبحيوية التي تعرف أيضا باسم "إينولين". تساعد هذه الألياف على تقليص التأثير السلبي للسكّر على مستويات السكر في الدم وخفض مؤشره الجلايسمي مقارنةً بما يفعله سكّر المائدة. يقدّر المؤشر الجلايسمي لسكّر جوز الهند بـ35، بينما يقدّر نفس المؤشّر بـ65 في سكّر المائدة. وعند مقارنته بالمؤشر الجلايسمي للسكر الموجود في معظم الفواكه، والذي يقدّر بـ25، نجد أنّ سكّر جوز الهند ذو تأثير لطيف جدا على مستويات السكر في الدم مقارنة بسكّر المائدة.